|
||||||||||||||||||
واس : اختتمت وزارة التعليم الفصل الثاني من العام الدراسي 1440 / 1441هـ بنجاح تام ولله الحمد متحدية فيه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا “كوفيد-19” التي ضربت العالم، حيث تمكنت بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة من إكمال العملية التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات عبر منصات عديدة ومتنوعة محققة أرقام غير مسبوقة في عملية التعليم عن بعد سواءً على مستوى الأداء أو النتائج النهائية. وأثبتت الوزارة قدرتها وكفاءتها في أداء مهمتها من دون توقف عملية التعليم والتعلم بعد قرار تعليق الدراسة بسبب الجائحة، وانتقلت سريعاً إلى العمل بالبدائل التعليمية عن بُعد، وتوفير المنهج الدراسي على مدار الساعة للطلاب والطالبات في منازلهم، ما يؤكد على مساهمة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في ضمان استمرار رحلة الطلاب التعليمية. وفي تقرير لوكالة الأنباء السعودية سخرت وزارة التعليم كل جهودها بقيادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومسؤولي الوزارة والمعلمين والمعلمات؛ لبث المحتوى التعليمي في البداية من مدرسة في الرياض بشكل مباشر إلى جميع مناطق ومحافظات المملكة، وفق خطة زمنية محددة ومنسجمة مع الخطة الدراسية، وجداول معلنة تحدد مواعيد الدروس ومواعيد بثها، حيث وقف معالي الوزير على انطلاقتها بنفسه، ومعها بدأت الرحلة التعليمية عن بُعد عبر المنصات التعليمية، من دون فاقد تعليمي للطلاب والطالبات، وواصلت الوزارة مهمتها في تأدية رسالتها على أكمل وجه، وجعلت التعليم والتعلم في منزل ستة ملايين طالب وطالبة. وانسجمت وزارة التعليم في تقديمها العملية التعليمية عن بُعد مع الظروف الحالية ومواكبة التطور التعليمي، حيث توزعت منصاتها التعليمية على البث الفضائي والتعليم الإلكتروني، ومستخدمة فيها كل الأدوات التي تتناسب مع إمكانات وقدرات الطلاب والطلاب؛ حتى يصلهم المنهج الدراسي من دون نقصان، وهو ما حدث بالفعل؛ بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور في المنازل، وتفاعل الطلاب والطالبات مع المنصات التعليمية. https://ar8ar.net/archives/14033 |
||||||||||||||||||