|
||||||||||||||||||
لاقت مبادرة تمويل الأبحاث التي أطلقتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلةً بعمادة البحث العلمي إقبالًا من الباحثين والباحثات، حيث سيتم دعم نحو 40 بحثاً من إجمالي البحوث المترشحة للمبادرة البحثية. وبينت عميدة البحث العلمي بالجامعة الدكتورة خلود بنت سعد المقرن أن موضوعات المبادرة توزعت في مسارات متعددة هي: البيانات ونمذجة التوقعات المحتملة وسياسات الصحة العامة وصنع القرار، وتفاعل الفيروس بالمضيف: (عزل الفيروس، وضراوته، ومدى انتشاره، واستجابة المضيف له وقابليته للإصابة بالعدوى)، والفحوصات التشخيصية ومدى دقتها (الفحوص الجزيئية وعلم الأمصال)، والتجارب السريرية للتدخلات العلاجية، وتصنيع النماذج الأولية في هندسة الطب الحيوي وصلاحيتها(أجهزة التنفس الصناعية و أدوات الوقاية الشخصية)، وكذلك تطوير طرق للتخلص من المخلفات غير الآمنة وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للمرض على المجتمع. وأوضحت المقرن أن المبادرة تهدف إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعة في إيجاد حلول علمية تسهم في علاج جائحة فيروس (كورونا المستجد كوفيد – 19) والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، ومن المتوقع أن تكون مخرجات هذه المشاريع أبحاث علمية منشورة في مجلات علمية مصنفة. إضافة إلى تحويل الأبحاث التي تحوي ابتكارًا وبراءات اختراع أو تطويرًا لمنتجات صناعية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية. ونوهت عميدة البحث العلمي أنه تمت المفاضة بين البحوث على عدة مراحل، وبلغ عدد الباحثين في المشاريع التي اجتازت المرحلة الأولى 171 باحث، حيث تقدم من منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومستشفى الملك عبد الله الجامعي 149باحث، ومن خارج الجامعة 22 باحث ينتمون إلى عديد من الجهات والمراكز البحثية العلمية والصحية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. |
||||||||||||||||||